خواطر معلم في جبل ( لست مذنباً )
ياله من مسار تراجيدي نقحم فيه القلم في جريمتنا النكراء لطالما رفض ذلك ، ويأبى أن يشهد زورا عن بطولة مصطنعة، نتوسله أحيانا ونجبره على الخضوع أحيانا أخرى.
لست مذنبا ولم أكن كذلك، سنوات عجاف تلك الخوالي مرت بحصيلة هزيلة انعدم فيها الحب ماعدا في لحظات شعرية.
قد نغني في لحظات الحرمان وربما ننظم شعرا وقد نكتفي بحوارات داخلية مع الذات لنندب حظنا ، وقليلة تلك اللحظات التأملية التي نراجع فيها ذواتنا ، ونقف وقفة مراجعة لأفكارنا ، تصوراتنا ممارساتنا و أحاسيسنا أحيانا. لو لم تكن هاته المحطات التي تزيل عنا كربتنا أو فقط للتخفيف عنا لانفجرنا من وطأة همومنا.
لست مذنبا ولم أكن كذلك، فأحيانا تكون الظروف أقوى من أحاسيسنا، وقد يحول إحساس قديم دون أن يشغل الإحساس الجديد مكانه المناسب فالحيز العاطفي احتله شعور قديم .
لست مذنبا ولم أكن كذلك.....
رشيد أوبجا
جماعة أسايس، إقليم الصويرة ، 7-8 أكتوبر 2011
التعليقات : 2
لقلمك بوح مختلف
استمتعت بقراءة كلماتك
قلوبنا مفتوحة لك
فاطلق لقلمك العنان
وسنبقى نحن باننتظار جديدك
تقبل مروري
لست مذنبا وكلنا لسنا كذالك . فقط هي خطا كتبت علينا فمشيناها اوبجا الحسين
إرسال تعليق