لعبة القدر
في بداية الأمر لم نكن ندرك كيف حدث ولما كل هذا الوئام...إن الزمان من قام بجمع وطي صفحات لم تفتح,بل حتى لم تكتب قدري أم قدرك من كتب...لكن من وحد؟القدر لعب وسخر لكن الحسرة هي أن تسخرِ.....هل أدركت كما أدركت أم كنت مدركا تتغابى تلعب مع القدر لعبة لم تكتمل بل حتى لم تكد تبدأ.
لكننا مع هذا كنا ندرك أن صفحة قد كتبت ليس الزمان فقط من خطها لكن أنت من فعلها بحروفك بنظراتك,حتى بلا مبالاتك بحيرتك عند إبتعادي وتمردك باقترابي, خطت الصفحة بحبر مكشوف يرى للعلن.قرأت كل شيء في عيناك التي حاولت إخفاءها عني ...أدركتها في تفاصيلك ولمستها من تعابيرك.
قدر هذا ليس بإرادتي ولا حتى إرادتك كأن القمر لامس الشمس أو ربما الشمس زارت القمر في ظلمته بعد غياب ليصافحهما الزمن ,فلا الشمس مدركة كم تحترق شوقا في غيابها عنه ولا القمر مدرك كم هو حالك بدون إشراقها.
حياة_karis katy
التعليقات : 0
إرسال تعليق