صديقي الغالي
شكرا يا صديقي الغالي على جبنك و غبائك وخيانتك التي زرعت بذورها في جوفي ،شكرا على لا مبالاتك التي كسرت ضلوعي و انغرست في قلبي لتدفق شلالا من الغل ،كيف تدفق وقد كان حبا صافيا لا يسوده مكر و لا نفاق أو حتى خيانة ،كيف يخون وقد وهبك مفتاحه وأصبحت سيده الذي شغله،كيف يخون و هو طفل برئ لا يتسلى بالمشاعر.نعم تدفق الغل بعدما كان حبا مخلصا لم يتراءى له سواك بين الوجود فقد جعلك ملاكه و فارس أحلامه ،أحبك بصدق بفقرك لا غناك ،ببساطتك وعفويتك،تدفق الغل لكنه كان حبا حنونا طاهرا يخشى عليك ولا يخشى علي.
شكرا صديقي الغالي فقد أفقتني من هدياني و علمتني أن القسوة هي من تلين القلوب .
كاتي كاريس - حياة
التعليقات: تعليق واحد
هكذا - الحب - يفعل بنا أحياناً ، يجرفنا معه لنجد أنفسنا في النهاية نسبح عكس التيار . نظل نصارع و نصارع علنا نصل إلى الهدف المنشود ... ولكن هيهات ! الزمن قاس والحياة غريبة ، والقدر يختبئ خلف الأبواب .
إرسال تعليق