إلي أي مدى تستطيع أن تتحكم بمشاعرك و لا تدعها تجرفك إلى المبالغة أو الإفراط عندما يتعلق الأمر بالمال, و هل نستطيع أن نعيش بمقولة ( القناعة كنز لا يفنى ) أم أننا سنذهب إلى زيادة المال إن عرفنا الطريق إلى ذلك ؟
لا شك أن للمال أثرا في سلوكنا و مشاعرنا , و قد يكون جزء مهما في بناء الشخصية , فعلى الرغم من أن طبيعة الإنسان مختلفة , و الظروف التي يعيشها شخصا مختلفة عن الآخر , إلا أن حب المال و امتلاكه هو أمر طبيعي خلقنا معه , فكيف يؤثر المال في الشخصية و سلوكها .
لا شك أن للمال أثرا في سلوكنا و مشاعرنا , و قد يكون جزء مهما في بناء الشخصية , فعلى الرغم من أن طبيعة الإنسان مختلفة , و الظروف التي يعيشها شخصا مختلفة عن الآخر , إلا أن حب المال و امتلاكه هو أمر طبيعي خلقنا معه , فكيف يؤثر المال في الشخصية و سلوكها .
تقول الدراسات و الأبحاث أن هنالك رابط بين المال و المشاعر, فالديون تشعرنا بالقلق , بينما الكسب المفاجئ للمال أمر ملئ بالإثارة و البهجة فعندما نملك مالا كافيا يتولد لدينا شعورا بالأمان و الطمأنينة , و لكن عند ازدياد المال الذي نملكه قد يزداد الشعور بالخوف و محاولة تأمينه و حمايته بشتى الطرق.
كيف يصبح المال جزء من الشخصية ؟
يرى البعض أن المال طريقا للسلطة و القوة و القبول من مجتمعاتهم , و البعض يؤمن أن المال يجلب له السعادة , أما الفقر فيولد شعورا بالخوف من المستقبل و عدم الأمان
حب المال الغير محدود قد يذهب بالبعض إلى حالة مرضية, فيصبح جمع المال هو الغاية لا الانتفاع و الاستمتاع به, فمثلا
البخيل, شخص يخشى الفقر و يواجه مشكلة بالاستمتاع بالمال الذي يكنزه .
يرى البعض أن المال طريقا للسلطة و القوة و القبول من مجتمعاتهم , و البعض يؤمن أن المال يجلب له السعادة , أما الفقر فيولد شعورا بالخوف من المستقبل و عدم الأمان
حب المال الغير محدود قد يذهب بالبعض إلى حالة مرضية, فيصبح جمع المال هو الغاية لا الانتفاع و الاستمتاع به, فمثلا
البخيل, شخص يخشى الفقر و يواجه مشكلة بالاستمتاع بالمال الذي يكنزه .
المبذر نموذج عاطفي آخر مرتبط بالمال فقد يتسوق بشكل لا عقلاني خصوصا عند الشعور بالإحباط, فيمنحه الشراء شعورا زائفا أو قصيرا بالانتصار و السعادة, سرعان ما ينقلب إلى شعور بالندم و الذنب .
التعليقات : 0
إرسال تعليق