أخي الكريم : إذا كانت لديك خواطر أو كتابات شخصية و تريد نشرها اضغط هنا

الأحد، 25 ديسمبر 2011

قالب الحيرة


كثيراً ما تجد نفسك داخل قالب الحيرة ، لا تعرف كيف تسير أمورك الخاصة ! إنه اضطراب نفسي يصيبك أثتاء مزاولتك لعملك فيجعلك بين ذراعيه ، فتبقى شارداً حائراً من أمرك . وكثيراً ما تحاول إدراك الأمر فلا تستطيع ، أحياناً تشمئز من نفسك و ترفضها وتقول : لا يهمني الأمر . لكن سرعان ما تبقى شارداً وتفكر و تسترجع ما تفوه به لسانك فتمسك رأسك بين ذراعيك وتندم على ما قلته .
 كثيراً ما تجد نفسك فريسة لضيق الوقت ، وكثيرا ما تحاول نسيان الأمر لكن بدون جدوى ، تبقى حائراً ، ويبقى الأمر داخل ذهنك وما تبقى هو : لاشيء ، لأنه كان عليك إدراك الأمر في وقته . 
أحياناً تصل إلى قمة السعادة أثناء انتهاء الأمر ، وتجد تفسك ناجحاً رغم الحيرة . فياللعحب ! حائر من أمره ـ وناجح في أموره ! كثيراً ما نفكر أن الأشياء تسير وفق ما نريد و ما نحب وننسى أننا نعيش في أوهام و أحلام . كياننا وعملنا هما اللذان يجعلاننا محركا للعمل ويسير وفق ما نريد . أحياناً نجد الحيرة شوكة تغرز في ذواتنا ، ونتأسف ونعاتب أنفسنا لماذا وصلنا لهذا الحال ؟
( قالب الحيرة ) : ابراهيم السبكي ، أكادير، 20 يونيو 2010





Share

التعليقات : 0

إرسال تعليق

أعجبتك المدونة ؟ اضغط " مشاركة "

مدينة الخواطر تزرع الرومانسية في صدر العاشق وتخلق الروح الرومانسية في تصرفاته وسكناته فإن كنت تعشق فهذه الخواطر رسول حبك وسوف تعبر عن مشاعرك .. ! فكل خاطرة لها ذوقها وايقاعها وعاطفتها .. فبعض الخواطر تداوي الجروح والبعض الآخر يغرس الشوق والآخر ينمي الحب فاحرص أن تقرأها بتمعن ... ولا تنسى ... فهذا هو ذ. نزار

المشاركات الشائعة

أصدقاء المدونة على الفيسبوك

كن واحدا من أسرتنا

جميع الحقوق محفوظة © 2011 مدينة الخواطر