هل علينا أن نتوقع أن وراء كل امرأة عظيمة وناجحة حب فاشل ؟
صدمتنا آخر الدراسات الحديثة بحقيقة غريبة وهي أن الرجل يحكم على جاذبيه المرأة في أقل من ثانية اعتمادا على ما أسمته الدراسه الغريزة البدائية في نظرته للأنثى ! فيما تحلل المرأة ما أحبته في الرجل تحليلا يستغرق أياما أو ربما أشهر .. فلماذا تبدو المرأة مخلوقا أكثر عمقا من الرجل ، أم هي أكثر خوفا وحذرا ليس إلا ؟
اعتدنا المثل القائل أن "ما يأتي سريعا يذهب سريعا" والحب من أكثر الكائنات العاطفية هشاشة وخفة ليطير سريعا جدا قبل أن يرفرف بجناحيه .
أيضا بناء على هذه المعطيات فإن حب الرجل الذي يولد بأقل من ثانيه قد لا يبقى على قيد الحياة لأكثر من دقيقه أو يوم فيما تبدو المرأة في تعاطيها مع هذه العاطفة وكأنها ترسخ لمستقبل العلاقة حتى قبل أن تبدأ ! وحب كهذا قد يدوم لأعوام أو ربما للأبد.
لكن اذا كان مثل هذا الاختلاف يرجع الى طبيعة كل من الرجل والمرأة ولا خيار لنا فيه.. فإن هناك اختلافات أخرى صنعتها الثقافة لا الطبيعة ، والرجل العربي يتميز ويختلف عن باقي رجال العالم في نظرة ازدواجية أخرى للمرأة قد لا تحتاج الى هذا الجزء من الثانيه اذ انها محسومة سلفا..
يحترم الرجل العربي زوجته الاجنبيه ، يثق بعقلها ويتسامح مع حريتها أو استقلالها في حين تختلف وتنقلب هذه النظرة الى النقيض اذا ما تزوج بالعربيه فلماذا ؟
لماذا حين يخطب الرجل العربي الفتاة العربية لا يتردد في أن يملي عليها شروطه فهو قد يسمح لها باكمال تعلميها وقد لا يفعل ، يريدها امرأة عاملة أو لايريد .. يهندس لها مساحة احتشامها وسفورها وكم من فتاة تحولت الى محجبة أو منقبة بعد الزواج ولم يعد غريبا على مجتمعنا أن تلجأ العروس الى توثيق مطالبها في عقد الزواج اذا ما شائت التعليم أو العمل مثلا كضمان وحماية لها من نظرة الملكيه التي تتبع عقد الزواج لاحقا .
ثم هذه النظرة التي يحكم بها الرجل الشرقي على المرأة في مجتمعاتنا تتجاوز المرأة التي تخصه الى سواها ، فالملابس القصيرة على المرأة الاجنبية لا تقلل من احترامها اطلاقا كونها جزء من ثقافتها لكنها ليست كذلك اذا ما كانت الفتاة عربية لتصبح اقرب الى العاهرة ، والعلاقة العاطفيه قبل الزواج مع الأجنبية لا تمس أخلاقها أبدا لكنها موضع شك وريبة مع الفتاة العربية .. كذلك الكاتبة الأجنبيه فهي مبدعة ومفكرة لكنها ناقصة عقل اذا كانت عربيه وربما أيضا هناك من يكتب لها !!
فاذا ما كان وراء كل رجل عظيم امرأة ، هل علينا أن نتوقع إن وراء كل امرأة عظيمة وناجحة حب فاشل ناتج عن نظرة ذكورية لا تحتاج الى ثانية أو جزء منها.
هل هذا ما يحدث على أرض الواقع فلا تتزوج الناجحات واذا ما فعلن فشلن فشلا ذريعا؟
وهل يجوز أن نسأل مثل هذا السؤآل لرجل غير الرجل العربي ؟؟
اعتدنا المثل القائل أن "ما يأتي سريعا يذهب سريعا" والحب من أكثر الكائنات العاطفية هشاشة وخفة ليطير سريعا جدا قبل أن يرفرف بجناحيه .
أيضا بناء على هذه المعطيات فإن حب الرجل الذي يولد بأقل من ثانيه قد لا يبقى على قيد الحياة لأكثر من دقيقه أو يوم فيما تبدو المرأة في تعاطيها مع هذه العاطفة وكأنها ترسخ لمستقبل العلاقة حتى قبل أن تبدأ ! وحب كهذا قد يدوم لأعوام أو ربما للأبد.
لكن اذا كان مثل هذا الاختلاف يرجع الى طبيعة كل من الرجل والمرأة ولا خيار لنا فيه.. فإن هناك اختلافات أخرى صنعتها الثقافة لا الطبيعة ، والرجل العربي يتميز ويختلف عن باقي رجال العالم في نظرة ازدواجية أخرى للمرأة قد لا تحتاج الى هذا الجزء من الثانيه اذ انها محسومة سلفا..
يحترم الرجل العربي زوجته الاجنبيه ، يثق بعقلها ويتسامح مع حريتها أو استقلالها في حين تختلف وتنقلب هذه النظرة الى النقيض اذا ما تزوج بالعربيه فلماذا ؟
لماذا حين يخطب الرجل العربي الفتاة العربية لا يتردد في أن يملي عليها شروطه فهو قد يسمح لها باكمال تعلميها وقد لا يفعل ، يريدها امرأة عاملة أو لايريد .. يهندس لها مساحة احتشامها وسفورها وكم من فتاة تحولت الى محجبة أو منقبة بعد الزواج ولم يعد غريبا على مجتمعنا أن تلجأ العروس الى توثيق مطالبها في عقد الزواج اذا ما شائت التعليم أو العمل مثلا كضمان وحماية لها من نظرة الملكيه التي تتبع عقد الزواج لاحقا .
ثم هذه النظرة التي يحكم بها الرجل الشرقي على المرأة في مجتمعاتنا تتجاوز المرأة التي تخصه الى سواها ، فالملابس القصيرة على المرأة الاجنبية لا تقلل من احترامها اطلاقا كونها جزء من ثقافتها لكنها ليست كذلك اذا ما كانت الفتاة عربية لتصبح اقرب الى العاهرة ، والعلاقة العاطفيه قبل الزواج مع الأجنبية لا تمس أخلاقها أبدا لكنها موضع شك وريبة مع الفتاة العربية .. كذلك الكاتبة الأجنبيه فهي مبدعة ومفكرة لكنها ناقصة عقل اذا كانت عربيه وربما أيضا هناك من يكتب لها !!
فاذا ما كان وراء كل رجل عظيم امرأة ، هل علينا أن نتوقع إن وراء كل امرأة عظيمة وناجحة حب فاشل ناتج عن نظرة ذكورية لا تحتاج الى ثانية أو جزء منها.
هل هذا ما يحدث على أرض الواقع فلا تتزوج الناجحات واذا ما فعلن فشلن فشلا ذريعا؟
وهل يجوز أن نسأل مثل هذا السؤآل لرجل غير الرجل العربي ؟؟
التعليقات : 0
إرسال تعليق