أخي الكريم : إذا كانت لديك خواطر أو كتابات شخصية و تريد نشرها اضغط هنا

السبت، 31 ديسمبر 2011

نهاية قصة

انها النهاية التي أسدلت عليها الستارة ...فهل نصفق بحرارة أم نبكي حزنا لانتهاء القصة التي سنعرضها ...يالها من قصة فقد إنتهت من قبل أن تبدأ .كان البطل فيها أناني نعم مجرد اناني لا يفكر سوى في ذاته ...أما البطلة فكانت مسكينة دائما تقوم بإردائه خوفا من ان تجرح مشاعره فقد كان صديقها الحميم...لكن هل كان هو يجبر خاطرها؟ لا بل كان دائما يعمد على إثارة غضبها ...يتجاهل رسائلها ويعتذر عن كل مواعيدها...كانت تثرثر وتثرثر عن حياتها  وكل الاشياء من حولها أما هو فلا يكف عن الاصغاء...يوم أخبرها عن حبه الوهمي أزاح صداقتهما ويوم ضاع الحب ضاعت الصداقة,فاين الصدق الذي كان بينهما لقد محاه ودفنها معه حية في قبو ذاكرته فماتت من الالم والحسرة على فراق انتهى بلا سبب...ماتت لكن الفرحة تشع من عينها فمن يحب لا يستهزأ بالمشاعر لكن الذي يستهزأهو من لا يملك ذرة حب.فهل الحب الاذي يتولد عن صداقة يؤدي الى كره.


                                 بقلم : حياة_ karis katy








Share

التعليقات : 3

بطلتك يا كاريس لن تضيع ابدا... فمن يفارق من تعشقه من دون سبب.. يقول لها بصريح العبارة" لا استحق تضحياتك.. لا استحق اخلاصك.. لا استحق صدقك.. لا استحق تقتك .. باختصار لا استحق حبك"" و من لا يستحق كل هدا ففقدانه ليس ضياغا.. بل هو فرصتها كي تجد... من يقدر قيمتها.. و من يدرك ان الحب قيمة نبيلة .. و ليس وسيلة الأنذال لأغراضهم الدنيئة.. بطلتك لن تضيع يا كاريس... بل ستولد من جديد.. لكن ستكون أقوى ... و اكثر حيطة ... رائعة انت يا كاريس.. تجعلين من جراحك و جراح الناس فنا يواسي ...

نهاية قصة مؤلمة... تكون بداية قصة سعيدة... لأن النهاية المؤلمة تعلمنا ان نختار ... و كيف نختار.. و كيف نخطو خطوتنا نحو السعادة.

قرأت قبل قليل ( نهاية قصة ) قرأتها بنهم شديد وفي الواقع هي خاطرة رائعة ... فريدة ، تصف حالة واقعية .ولكن ، لا يمكننا أن نوجه أصابع الإتهام للبطل بمجرد كونه أنانيا ولا مباليا بهذه البساطة ! ماذا لو كانت أنانيته و لا مبالاته من أجل من أسميتها... بطلة ؟ هكذا هو الحب يا كاريس في أصدق تعريفاته ، أحياناً يخيل لي - شخصياً - أنه قد يكون فخاً يقع فيه الشخص تمهيداً لظرف قاس سيمر به، فيأتيه الحب مقدمة لجميع الأوجاع حتى يكون هو البلسم لهذه الجراح . القصة برأيي لم تنته ـ بل بدأت للتو . كاريس : تمتلكين قلما جميلا ... قريباً من القلب .

إرسال تعليق

أعجبتك المدونة ؟ اضغط " مشاركة "

مدينة الخواطر تزرع الرومانسية في صدر العاشق وتخلق الروح الرومانسية في تصرفاته وسكناته فإن كنت تعشق فهذه الخواطر رسول حبك وسوف تعبر عن مشاعرك .. ! فكل خاطرة لها ذوقها وايقاعها وعاطفتها .. فبعض الخواطر تداوي الجروح والبعض الآخر يغرس الشوق والآخر ينمي الحب فاحرص أن تقرأها بتمعن ... ولا تنسى ... فهذا هو ذ. نزار

المشاركات الشائعة

أصدقاء المدونة على الفيسبوك

كن واحدا من أسرتنا

جميع الحقوق محفوظة © 2011 مدينة الخواطر